دراسة لشخصية ابنك

- حاول أن ترفض لأبنك شي من متطلباته وبخاصة اليسير منها , حتى يتعلم أن في الحياة سلب وإيجاب و لا يغلب جانب على أخر ولا تستقيم الحياة على أحدهما دون الأخر .
- محاولة تعويده على مشاكل المدرسة والمجتمع , فمثلا اذا اشتكى من معلمه لإهماله له ولمتطلباته وربما تواجده , فالأب يحاول أخذ الموضوع بقليل أهمية وأنه أمر عادي لوجود تلاميذ غيره بالصف .. وهكذا
- الشدة والحزم مع بعض مواقفه التي يبدو من خلالها عدم الاحترام لوالديه أو الاشخاص الأخرين حتى يفرق بين الدلال وبين الأحترام .
- كذا السماح للأخرين بالإقتصاص منه لحق سلبهم اياه دون تجاوز , حتى يتعلم عدم تجاوز الحد في الخطأ وأن والديه لن يحموه من أشخاص أخطأ عليهم .

الجانب الأخر ..
القسوة مشكلة والإفراط فيها مشكلة معقدة , فإذا كانت نتائجها كما ذكرت فكيف ستكون الشخصية مستقيمة ,
-على الوالدين أن يبنوا من جديد علاقتهم مع ابنهم , ويتذكروا أن الرفق ما كان في شيء الا زانه , و اذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق , وأحاديث الرفق كثيرا تخجل بعدها أن تكون من اهل العنف والشدة ,
فعلى الوالدين التماس الرفق في كل شيء مع أبناءهم ,
- محاولة السؤال الدائم عن حالة وعمله او دراسته لكسر حاجز الخوف من والديه , كذا محاولة إشراكه في أقل القليل من الأمور لأخذ رأيه ومحاولة فتح باب الاقناع , كأن يسأله والده أن يقنعه برأيه , حتى يتعمق القرب بينهما ,
- محاولة فتح النقاش الهادىء بينهما حتى يبين له والده أن ما كان منه من شدة ماهي الانتاج خوف عليه ورغبة الخير له ,
- عدم السماح له بالمكث ساعات طوال بمفرده , وبالاسلوب الحسن والمعاملة الرقيقة يحاول الوالدان اخراجه من عزلته ,,
- أركز على جانب مهم , إن التمس أحد الوالدين عنفا من الاخر مع الابناء فليحاول أن يكون لينا هينا رفيقا بهم حتى يقيم شخصيتهم في ظل عنف الأخر ,


الجانب الثالث :
وربما هو من الجوانب الكثيرة في المجتمع , وليس لدي الا تعميق ايمانهم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه وما أخطأه لم يكن ليصيبه , فعلى الوالدين ترك المجال له في خلطته ومشكلاته وحلها , وإعطاؤه فرصه لخوض غمار الحياة أولا ثم طلب المساعدة منهما ,

أنا موجودة دائما باذن الله وبحاول أقدم الأفضل سعيا لفائدة للجميع.....