سئل الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سئل الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
بسمـ الله الرحمن الرحيم
اللهمـ صلـ على محمد و ألـ محمد الطيبين الطاهرين
سئل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
قال: لم حرم الدم المسفوح؟
قال عليه السلام: لأنه يورث القساوة ويسلب الفؤاد رحمته ويعفن البدن ويغير اللون وأكثر ما يصيب الإنسان الجذام يكون من أكل الدم .
قال: فأكل الغدد؟
قال عليه السلام: يورث الجذام.
قال: فالميتة لما حرمها؟
قال عليه السلام: فرقاً بينها وبين ما يذكى ويذكر عليه اسم الله والميتة قد جمد فيها الدم وتراجع إلى بدنها فلحمها ثقيل غير مريء لأنها يؤكل لحمها بدمها.
قال: فالسمك ميتة؟
قال عليه السلام: ان السمك ذكاته إخراجه حيا من الماء ثم يترك حتى يموت من ذات نفسه وذلك لان ليس له دم وكذلك الجراد.
قال: لما حرم الله الزنا؟
قال عليه السلام: لما فيه من الفساد وذهاب المواريث وانقطاع الانساب لاتعلم المرأة في الزنا من أحبلها ولا المولود يعلم من أبوه ولا أرحام موصولة ولا قرابة معروفة.
قال: فلم حرم اللواط؟
قال عليه السلام: من أجل انه لو كان إتيان الغلام حلالاً لاستغنى الرجال عن النساء وكان فيه قطع النسل وتعطيل الفروج وكان في إجازةِ ذلك فساد كثير.
قال: فلما حرم إتيان البهيمة؟
قال عليه السلام: كره ان يضيع الرجل ماءه ويأتي غير شكله (أي غير شكل الانسان) ولو اباح ذلك لربط كل رجل اتاناً يركب ظهرها ويغشى فرجها فيكون في ذلك فساد كثير فأباح ظهورها وحرم عليها فروجها وخلق للرجال النساء يأنسوا بهن ويسكنو إليهن ويكُنَّ موضع شهواتهم وأمهات أولادهم.
قال: فما علة الغسل من الجنابة ,وانما اتى حلالاً وليس في الحلال تدنيس؟
قال عليه السلام: إن الجنابة بمنزلة الحيض وذلك ان النطفة دم لم يستحكم ولا يكون الجماع إلا بحركة شديدة وشهوة غالبة فإذا فرغ الرجل تنفس البدن ووجد الرجل من نفسه رائحة كريهة فوجب الغسل وغسل الجنابة مع ذلك امانة أئتمن الله عليها عبيده ليختبرهم بها.
قال: فأخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟
قال عليه السلام: بل يحشرون في أكفانهم.
قال: أنى لهم بالأكفان وقد بليت؟
قال عليه السلام: إن الذي احيا ابدانهم جدد أكفانهم.
قال : فمن مات بلا كفن؟
قال عليه السلام: يستر الله عورته بما يشاء من عنده.
قال: أفيعرضون صفوفاً؟
قال عليه السلام: نعم هم يومئذٍ عشرون ومائة ألف صف يوم القيامة.
قال: أوليس توزن الأعمال؟
قال عليه السلام: لا إن الأعمال ليست بأجسام وانما هي صفة ما عملوا وانما يحتاج الى الوزن من جهل عدد الاشياء ولا يعرف ثقلها ولا خفتها وان الله لا يخفى عليه شيء
قال: ما معنى الميزان؟
قال عليه السلام: العدل
قال: فما معناه في كتابه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأما من ثقلت موازينه)؟
قال عليه السلام: فمن رجح عمله.
قال: فمن أين قالوا إن اهل الجنة يأتي الرجل منهم ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها؟
قال عليه السلام: نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شيء وقد امتلات الدنيا منه سراجاً
قال: أليس يأكلون ويشربون تزعم أنه لا يكون لهم حاجة؟
قال عليه السلام: بلى لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له بل يخرج من اجسادهم بالعرق.
قال: فكيف تكون الحوراء في جميع ما أتاها زوجها عذراء؟
قال عليه السلام: لأنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة ولا تخالط جسمها آفة ولا يجري في ثقبها شيء ولا يدنسها حيض فالرحم ملتزقة'ملدم' إذ ليس فيه إلا حليل مجرى.
قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقيها من وراء حللها وبدنها؟
قال عليه السلام: نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قدر رمح
قال: فكيف تنعم أهل الجنة بما فيها من النعيم وما منهم أحد إلا وقد افتقد ابنه أو اباه أو حميمه أو امه فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يُعذب؟
قال عليه السلام: إن اهل العلم قالوا انهم ينسون ذكرهم وقال بعضهم انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنة والنار في أصحاب الاعراف.
أتمنى أني أفدتكمـ بشي ..
اللهمـ صلـ على محمد و ألـ محمد الطيبين الطاهرين
سئل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
قال: لم حرم الدم المسفوح؟
قال عليه السلام: لأنه يورث القساوة ويسلب الفؤاد رحمته ويعفن البدن ويغير اللون وأكثر ما يصيب الإنسان الجذام يكون من أكل الدم .
قال: فأكل الغدد؟
قال عليه السلام: يورث الجذام.
قال: فالميتة لما حرمها؟
قال عليه السلام: فرقاً بينها وبين ما يذكى ويذكر عليه اسم الله والميتة قد جمد فيها الدم وتراجع إلى بدنها فلحمها ثقيل غير مريء لأنها يؤكل لحمها بدمها.
قال: فالسمك ميتة؟
قال عليه السلام: ان السمك ذكاته إخراجه حيا من الماء ثم يترك حتى يموت من ذات نفسه وذلك لان ليس له دم وكذلك الجراد.
قال: لما حرم الله الزنا؟
قال عليه السلام: لما فيه من الفساد وذهاب المواريث وانقطاع الانساب لاتعلم المرأة في الزنا من أحبلها ولا المولود يعلم من أبوه ولا أرحام موصولة ولا قرابة معروفة.
قال: فلم حرم اللواط؟
قال عليه السلام: من أجل انه لو كان إتيان الغلام حلالاً لاستغنى الرجال عن النساء وكان فيه قطع النسل وتعطيل الفروج وكان في إجازةِ ذلك فساد كثير.
قال: فلما حرم إتيان البهيمة؟
قال عليه السلام: كره ان يضيع الرجل ماءه ويأتي غير شكله (أي غير شكل الانسان) ولو اباح ذلك لربط كل رجل اتاناً يركب ظهرها ويغشى فرجها فيكون في ذلك فساد كثير فأباح ظهورها وحرم عليها فروجها وخلق للرجال النساء يأنسوا بهن ويسكنو إليهن ويكُنَّ موضع شهواتهم وأمهات أولادهم.
قال: فما علة الغسل من الجنابة ,وانما اتى حلالاً وليس في الحلال تدنيس؟
قال عليه السلام: إن الجنابة بمنزلة الحيض وذلك ان النطفة دم لم يستحكم ولا يكون الجماع إلا بحركة شديدة وشهوة غالبة فإذا فرغ الرجل تنفس البدن ووجد الرجل من نفسه رائحة كريهة فوجب الغسل وغسل الجنابة مع ذلك امانة أئتمن الله عليها عبيده ليختبرهم بها.
قال: فأخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟
قال عليه السلام: بل يحشرون في أكفانهم.
قال: أنى لهم بالأكفان وقد بليت؟
قال عليه السلام: إن الذي احيا ابدانهم جدد أكفانهم.
قال : فمن مات بلا كفن؟
قال عليه السلام: يستر الله عورته بما يشاء من عنده.
قال: أفيعرضون صفوفاً؟
قال عليه السلام: نعم هم يومئذٍ عشرون ومائة ألف صف يوم القيامة.
قال: أوليس توزن الأعمال؟
قال عليه السلام: لا إن الأعمال ليست بأجسام وانما هي صفة ما عملوا وانما يحتاج الى الوزن من جهل عدد الاشياء ولا يعرف ثقلها ولا خفتها وان الله لا يخفى عليه شيء
قال: ما معنى الميزان؟
قال عليه السلام: العدل
قال: فما معناه في كتابه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأما من ثقلت موازينه)؟
قال عليه السلام: فمن رجح عمله.
قال: فمن أين قالوا إن اهل الجنة يأتي الرجل منهم ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها؟
قال عليه السلام: نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شيء وقد امتلات الدنيا منه سراجاً
قال: أليس يأكلون ويشربون تزعم أنه لا يكون لهم حاجة؟
قال عليه السلام: بلى لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له بل يخرج من اجسادهم بالعرق.
قال: فكيف تكون الحوراء في جميع ما أتاها زوجها عذراء؟
قال عليه السلام: لأنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة ولا تخالط جسمها آفة ولا يجري في ثقبها شيء ولا يدنسها حيض فالرحم ملتزقة'ملدم' إذ ليس فيه إلا حليل مجرى.
قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقيها من وراء حللها وبدنها؟
قال عليه السلام: نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قدر رمح
قال: فكيف تنعم أهل الجنة بما فيها من النعيم وما منهم أحد إلا وقد افتقد ابنه أو اباه أو حميمه أو امه فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يُعذب؟
قال عليه السلام: إن اهل العلم قالوا انهم ينسون ذكرهم وقال بعضهم انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنة والنار في أصحاب الاعراف.
أتمنى أني أفدتكمـ بشي ..
mhmd- الـمــديـــر
- عدد المساهمات : 730
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : سوريا - حماه - سلحب
بطاقة الشخصية
النرد: شيش
TIEM11- ( مـشـــرف )
- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 36
الموقع : دمشق
رد: سئل الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
شكرا أخي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسام صالح- ( مـعـاون الـمـديــر )
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 06/05/2010
رد: سئل الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
مشكور موضوع جميل
الحلم الأبيض- ( مـعـاون الـمـديــر )
- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 07/05/2010
بطاقة الشخصية
النرد: 5
رد: سئل الامام جعفر ابن محمد الصادق عليهم السلام عن عدة مسائل
وفقك الله وحفظك ورعاك يا حلم وشكرا مرورك وتشجيعك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mhmd- الـمــديـــر
- عدد المساهمات : 730
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : سوريا - حماه - سلحب
بطاقة الشخصية
النرد: شيش
مواضيع مماثلة
» يعقوب عليه السلام
» رائعة من روائع الإمام علي .. عليه السلام
» النبي الكريم محمد (ص)
» محمد عبده ( حديث)
» نغمتك بصوت نجم فلسطين محمد عساف
» رائعة من روائع الإمام علي .. عليه السلام
» النبي الكريم محمد (ص)
» محمد عبده ( حديث)
» نغمتك بصوت نجم فلسطين محمد عساف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى