السعادة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السعادة
من طرف nano أكتوبر 29th 2010, 22:36
ال .... ( سعادة ) ...!!
السعادة .. حلم الجميع , بل والهدف الأول للبشر على حد سواء ، منذ نعومة أظافرنا ونحن ننشد السعادة ونطلبها , ونلهث خلفها .
في أول أيام حياتنا حين تتفتح عيوننا على الحياة نسعى خلف السعادة ، نطلبها في قبلة حانية من الأم , أو لمسة حنان من الأب ، وربما نطلبها في قطعة حلوى أو لعبة جديدة نلهو بها .
وشيئا فشيئا نكبر وتكبر معنا أحلامنا ويرافقنا حلم الوصول إلى السعادة ، مع إختلاف في تغير مفهومنا لها , فما كان يفرح قلوبنا بالأمس نراه الآن لايلامس شيئا في أرواحنا , فقد كبرنا ونمت مداركنا وأصبحنا أكثر طمعاً في جمع كل شىء يحول حياتنا إلى إبتسامه عريضة وسعادة كبيرة وربما طمعنا في توريث جزء منها لأولادنا وأحفادنا .
بعضنا يسعى خلف المال ظناً منه أنه قد يملك مصادر السعادة ، أو يشتريها بحفنة من المال , فيجعل همه الأكبر كيف يجمع مالاً وفيراً ويحقق ثروة طائلة تمنحه الراحه والسعادة ، وكثيراً ما نجد الذين يسعون خلف أهداف معينة لتحقيق سعادتهم تصيبهم سعادة مؤقته ، فالمال لايدوم وربما يزول بسرعة أكبر من تلك التي نتوقعها بعد أن يكون البعض قد أهلك نفسه في تجميعه ، كذلك وفي لحظة ما ، قد تكون لحظة مرض .. أو لحظة وحدة .. أو لحظة فقد .. أو لحظة إحتضار .. أو لحظة إنكسار .. أو لحظة موت .. قد يصرخ صاحبها ، وجعاً بكل قوته مردداً ، خذوا كل ما أملك وامنحوني لحظة رضا .. امنحوني لحظة قرب من الله .. امنحوني لحظة عطاء من صديق وفي ..امنحوني قلب مخلص يحبني ويقف جواري الآن .. لحظة وحدة الإنسان أو مرضه أو انكساره ، يكون فيها كالغربال كله ثقوب ، حتى قطرة الماء تتسرب منه فلا تبقى ، يتألم وجعاً دون صوت .. يصرخ دون فم ، لاتبقى بأنفاسه سوى همهمات تتمنى أن يكون هناك من يقف خلفه ، يسمع أنينه ، يدعم ظهره , يحميه ويدافع عنه ، يمتص عنه كل ألم .
جميعنا شباباً وشيبا ., كباراً وصغاراً نحتاج لهذا الدعم المعنوي والروحاني .. نحتاج إلى الإقتراب من الله ثم الإحتماء بقلب يحمل محبة خالصة لله ، نرمي عليه بجزء من همومنا , نسكن إليه ونجد بقربه السعادة
الحقيقية والرضا الصادق عن النفس والعمل والوجود كله ..!
حينما تكتمل تلك المنظومة الرائعة التي تتمثل في قربنا من الله مع وجود الصحبة الطيبة من أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس الصافية .. فسعادة الكون بأكمله لن تكفينا ..!
معادلة بسيطة سهلة الحل وبأبسط الطرق .. فقط قليلاً من تطهير القلوب وشحنها بجرعات من الحب الخالص والصادق والبعيد عن المصالح والماديات ، ثم تتويج كل هذا برضا الله وعمل الخيرات , لتكون النتيجه سعادة دائمة لاتزول بإذن الله .. !
لو فعلنا ذلك ، وهو أمر بسيط من وجهة نظري المتواضعة ، سوف يؤلف الله بين قلوبنا ، وتتوحد المشاعر الطيبة .
هنا نكون قد أسهمنا في صناعة حياة جميلة ووردية ، مغلفة بنسمات رقيقة ونقية .. نسمات السعادة ، نسمات تنعش قلوبنا في كل لحظة .
أسأل الله للجميع سعادة معطرة بتقوى الرحمن .. عبيرها يطهر القلوب والنفوس من كل الشوائب ..!!
السعادة .. حلم الجميع , بل والهدف الأول للبشر على حد سواء ، منذ نعومة أظافرنا ونحن ننشد السعادة ونطلبها , ونلهث خلفها .
في أول أيام حياتنا حين تتفتح عيوننا على الحياة نسعى خلف السعادة ، نطلبها في قبلة حانية من الأم , أو لمسة حنان من الأب ، وربما نطلبها في قطعة حلوى أو لعبة جديدة نلهو بها .
وشيئا فشيئا نكبر وتكبر معنا أحلامنا ويرافقنا حلم الوصول إلى السعادة ، مع إختلاف في تغير مفهومنا لها , فما كان يفرح قلوبنا بالأمس نراه الآن لايلامس شيئا في أرواحنا , فقد كبرنا ونمت مداركنا وأصبحنا أكثر طمعاً في جمع كل شىء يحول حياتنا إلى إبتسامه عريضة وسعادة كبيرة وربما طمعنا في توريث جزء منها لأولادنا وأحفادنا .
بعضنا يسعى خلف المال ظناً منه أنه قد يملك مصادر السعادة ، أو يشتريها بحفنة من المال , فيجعل همه الأكبر كيف يجمع مالاً وفيراً ويحقق ثروة طائلة تمنحه الراحه والسعادة ، وكثيراً ما نجد الذين يسعون خلف أهداف معينة لتحقيق سعادتهم تصيبهم سعادة مؤقته ، فالمال لايدوم وربما يزول بسرعة أكبر من تلك التي نتوقعها بعد أن يكون البعض قد أهلك نفسه في تجميعه ، كذلك وفي لحظة ما ، قد تكون لحظة مرض .. أو لحظة وحدة .. أو لحظة فقد .. أو لحظة إحتضار .. أو لحظة إنكسار .. أو لحظة موت .. قد يصرخ صاحبها ، وجعاً بكل قوته مردداً ، خذوا كل ما أملك وامنحوني لحظة رضا .. امنحوني لحظة قرب من الله .. امنحوني لحظة عطاء من صديق وفي ..امنحوني قلب مخلص يحبني ويقف جواري الآن .. لحظة وحدة الإنسان أو مرضه أو انكساره ، يكون فيها كالغربال كله ثقوب ، حتى قطرة الماء تتسرب منه فلا تبقى ، يتألم وجعاً دون صوت .. يصرخ دون فم ، لاتبقى بأنفاسه سوى همهمات تتمنى أن يكون هناك من يقف خلفه ، يسمع أنينه ، يدعم ظهره , يحميه ويدافع عنه ، يمتص عنه كل ألم .
جميعنا شباباً وشيبا ., كباراً وصغاراً نحتاج لهذا الدعم المعنوي والروحاني .. نحتاج إلى الإقتراب من الله ثم الإحتماء بقلب يحمل محبة خالصة لله ، نرمي عليه بجزء من همومنا , نسكن إليه ونجد بقربه السعادة
الحقيقية والرضا الصادق عن النفس والعمل والوجود كله ..!
حينما تكتمل تلك المنظومة الرائعة التي تتمثل في قربنا من الله مع وجود الصحبة الطيبة من أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس الصافية .. فسعادة الكون بأكمله لن تكفينا ..!
معادلة بسيطة سهلة الحل وبأبسط الطرق .. فقط قليلاً من تطهير القلوب وشحنها بجرعات من الحب الخالص والصادق والبعيد عن المصالح والماديات ، ثم تتويج كل هذا برضا الله وعمل الخيرات , لتكون النتيجه سعادة دائمة لاتزول بإذن الله .. !
لو فعلنا ذلك ، وهو أمر بسيط من وجهة نظري المتواضعة ، سوف يؤلف الله بين قلوبنا ، وتتوحد المشاعر الطيبة .
هنا نكون قد أسهمنا في صناعة حياة جميلة ووردية ، مغلفة بنسمات رقيقة ونقية .. نسمات السعادة ، نسمات تنعش قلوبنا في كل لحظة .
أسأل الله للجميع سعادة معطرة بتقوى الرحمن .. عبيرها يطهر القلوب والنفوس من كل الشوائب ..!!
nano- ( مـعـاون الـمـديــر )
- عدد المساهمات : 539
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
الموقع : مدينة الحنان
بطاقة الشخصية
النرد:
رد: السعادة
من طرف mhmd أكتوبر 30th 2010, 06:25
موضوع جيد فعلا لابل بحث يستحق التمعين والتمحيص
كلنا من طبقة واحدة ومجتمع واحد فمشاكل الدنيا وهمومها وقساوة الحياة قد ألهتنا كثيرا
عن ماذكرتي وأيضا بحثنا عن سرعة الوصول الى الكفاف مع العلم نسأل الله ولا نسأل سواه
الكفاف وليس أكثر ولكن أصبحنا مثل ذلك الذي يريد الدنيا والآخرة والنتيجة لم يحصل أي منهما
حل المعادلة سهل صحيح ولكن على أن يدعك الغير بتطبيقها ويطبقها معك من هم غيرك وبالنتيجة أغلبنا
وبنسبة 99.99 بالمئة جرا خلف المادة والمصلحة والغالبية من النسبة أفلس من تلك وذاك
سلمت يداك ووفقك الله كما ذكرت بحث يستحق المتابعة منا جميعا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلنا من طبقة واحدة ومجتمع واحد فمشاكل الدنيا وهمومها وقساوة الحياة قد ألهتنا كثيرا
عن ماذكرتي وأيضا بحثنا عن سرعة الوصول الى الكفاف مع العلم نسأل الله ولا نسأل سواه
الكفاف وليس أكثر ولكن أصبحنا مثل ذلك الذي يريد الدنيا والآخرة والنتيجة لم يحصل أي منهما
حل المعادلة سهل صحيح ولكن على أن يدعك الغير بتطبيقها ويطبقها معك من هم غيرك وبالنتيجة أغلبنا
وبنسبة 99.99 بالمئة جرا خلف المادة والمصلحة والغالبية من النسبة أفلس من تلك وذاك
سلمت يداك ووفقك الله كما ذكرت بحث يستحق المتابعة منا جميعا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
mhmd- الـمــديـــر
- عدد المساهمات : 730
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : سوريا - حماه - سلحب
بطاقة الشخصية
النرد: شيش -
nano- ( مـعـاون الـمـديــر )
- عدد المساهمات : 539
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
الموقع : مدينة الحنان
بطاقة الشخصية
النرد:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
