في سادس دوري المحترفين : الشرطة يثبت أمية بالثلاثة

من طرف **mazen-salhab** ديسمبر 10th 2010, 17:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمشق .. شام سبورت من نورس النجار
حقق الشرطة فوزاً مستحقاً على أمية وسجل ثلاثة أهداف مع الرأفة بعد مباراة كانت دون الطموح من ناحية المستوى الفني للفريقين ، فلم يظهر أمية بالشكل المطلوب ، أما الشرطة فلم يظهر بشكل الفريق الذي يريد تعويض الخسارة أمام الوثبة المرحلة الماضية ، خصوصاً في شوط المباراة الأول الذي لم يعرف من كرة القدم سوى أسمها .
الشوط الأول من المباراة كان مملاً ورتيباً ولم يشهد أي خطورة من الفريقين حيث انحصر اللعب وسط الميدان ، مع هبات لم تكن ذا أهمية ولم يختبر فيها الحارسان الكركر والرزج ومع هدوء المباراة جاءت حرة مباشرة للشرطة بالدقيقة 17 سددها الغليوم وعكست مسارها بعد اصطدامها بمدافع أمية هدفاً أول للشرطة ، إلا أن الهدف لم يضف جديد على برودة المباراة وبعد طول وقت في وسط الملعب حاول امية الانتفاض لكنه لم يحسن التصرف أمام ثبات خط الشرطة الذي استطاع مع الدقيقة الخيرة من المباراة رسم هجمة وصلت إلى الرافع الذي حولها بالمرمى هدفاً ثانياً وسط اعتراض الجمهور الأموي واللاعبين على الهدف الذي جاء عن طريق تسلل كما اعتبروا ومعه انتهى الشوط الأول ، الذي خلا من اللمحات الفنية.
الشوط الثاني كان أفضل من سابقه وظهر فيه الشرطة بصورة مختلفة تماماً فكان الأميز والأكثر سيطرة على المباراة فاستفادة من المساحات الواسعة التي خلقها فريق أمية
وضغط على مرماه بشكل كبير عبر الرافع والجفال ومن ورائهم الحبيب الغليوم ، وما كان أمام أمية سوى محاولات امتصاص الهجوم الشرطاوي والعودة بمرتدات عابها البطء وشتتها الوسط الذي قام بمهامه الهجومية والدفاعية على أكمل وجه ، وقام الشرطة بسلسلة من الهجمات الخطيرة كان الجندي المجهول فيها عبيدة السقي وزياد دنورة اللذان عرفان كيف يحركان خط الوسط وكيف يرسلان الكرات إلى منطقة الجزاء التي كان ينتظرها رباعي الهجوم الجفال والحبيب والرافع الغليوم إلا ان عدم التوفيق أمام المرمى حال أمام سيل الفرص الخطيرة فأضاع الرافع العديد من الفرص التي تندرج تحت بند أمور لا تصدق خصوصاً عندما انفرد بالكرة وكاد ان يتجاوز الحارس قبل أن يسحب الكرة من بين قدميه ن الدقيقة 80 جاء هدف الشرطة الثالث عبر البديل حسام سمان بعد هجمة مرسومة وصلت إليه وهو بعيد عن الرقابة الدفاعية ويسدد بالخاصرة اليمنى من الحارس هدف الشرطة الثالث ، بعدها انتفض أمية ولكن لم يستطع التسجيل بسبب الدفاع المتمكن فكان حله البديل التسديد من بعيد الذي لم يصل إلى المرمى لتنتهي المباراة بفوز الشرطة بثلاثية نظيفة.
لقطات
- قام جمهور أمية بشتم الحكم خصوصاً بعد ان احتسب هدف الشرطة الثاني.
- حضر المباراة جمهور قليل حوالي 500 متفرج.
- خرجت فرقة أمية الموسيقية من أرض الملعب منتصف الشوط الثاني.
- نتيجة برود المباراة قام جمهوري الفريقين باشعال المدرجات عبر تبادل الهتافات.
- بين الشوطين كان جمهور امية يريد النزول إلى أرض المباراة للحديث مع الحكم إلا أن شرطة حفظ النظام منعوهم من ذلك وقاموا بحصار منصة أمية حرصاً من الشغب.
-وصلت سيارة الأسعاف منتصف الشوط الأول.
- لم يوجد أي حضور رسمي للمباراة من ناحية اتحاد كرة القدم أولجنة الحكام وانحصر الحضور على إدارة الفريقين وجمهورهم .
- حدث جدال بين بعض الاعلاميين ومساعد مدرب الشرطة طارق ملاح بخصوص أسلوب لعب الشرطة والذي اكد فيه الملاح ان الشرطة لا يلعب بأسلوب دفاعي كما يقال.
- في أول مباراة يشارك بها بالدوري حسام السمان يسجل هدفاً من الشرطة.
- اعترض البعض على عدم لعب العبادي والجفال سوياً لاسيما انهم منسجمين مع بعضهم منذ الموسم الماضي.
المؤتمر الصحفي
عماد دحبور مدرب أمية قال : مستوى المباراة الفني أقل من متوسط ، كان هناك أخطاء بخط الدفاع ، وغياب سليمان يوسف كان مؤثراً على الفريق ، الهدف الأول اصاب الفريق
باحباط أما الهدف الثاني فكان وضعه غير سليم ابدا والذي ادى إلى انهيار لاعبينا ، وهنا لا اعلم ماذا يوده اتحاد كرة القدم حيث اصدر (تعميم بالنسبة للحكام ولكني أراه تعتيم عنهم) كان بالمباراة هناك صافرات مؤثرة بالمباراة ، كانت هذه أسوأ مباراة لمحترفينا وفريقنا لم يكن بوضعه الطبيعي.
طارق ملاح مساعد مدرب الشرطة قال : فريقنا نفذ تعليمات المدرب الختام بشكل كبير ، لعبنا على المساحات الخالية واستغللنا دفاع امية الذي لعب على خط واحد ، خط وسطنا
كان على مستوى عالي ، لدينا بعض الملاحظات على الهجوم بالنسبة للفرص الضائعة وكنا نتمنى من المهاجمين استغلال الكم الهائل من الفرص.
بطاقة المباراة
الشرطة × أمية
3/0
الأهداف: علي غليوم د17 – رجا رافع (45+1) – حسام سمان (80)
الانذارات : سامر حمادة – عبيدة الصلال من أمية.
الجكام ك عبد الرحمن رشو – علي احمد – عبد السلام مطق – سامر اشكتف
مراقب إداري : طارق علوس
مراقب حكام : شاكر حميدي
الشرطة : محمود كركر – خالد عكلة – عبد الناصر حسن – محمد دعاس – عبيدة السقي – زياد دنورة – لويس فيليب (رائد كردي) – عدي جفال – قصي حبيب (محمد العبادي) – علي غليوم (حسام سمان) – رجا رافع.
امية :شاكر الرزج – يوسف شيخ العشرة – سامر حمادة – عبد القادر العالم – زكريا يوسف )– شادي بخوري – كوامي اكويني – عبيدة الصلال (عبد القادر جبيلي) – محمد ميدو (علاء بيضون) – اموا ماتشي – سامر يازجي.
بهدف وحيد الفتوة غلب المجد
دير الزور .. شام سبورت من فاروق المضحي
لم يخيب رجال الفتوة آمال الجماهير العاشقة في تحقيق نتيجة طيبة في سادس دوري المحترفين أمام المجد القادم من فوز على بطل الاتحاد الأسيوي وبمعنويات عالية مما جعل الجميع يؤكد على أن اللقاء سيكون غاية في المتعة والإثارة وهذا ما حدث ونجح الفتوة بحصد النقاط الأغلى بعد مباراة صعبة.
بداية اللقاء كانت للضيوف عبر كرة المهاجم "محمد الواكد" الذي أرسلها في أحضان العمر فاتح في الدقيقة الأولى، رد عليه الأرجنتيني كوستا في الدقيقة السادسة بكرة جاورت أخشاب الأزهر الذي اكتفى بمراقبة الكرة.
ولم تكتمل الدقيقة السابعة حتى طلب المدافع "هاني النوارة" تبديله بسبب الإصابة مما وضع الجهاز الفني في موقف لا يحسد عليه منذ البداية ولكن المد الأزرق الهجومي باتجاه المرمى المجداوي تواصل ولا سيما مع سهولة اختراق الدفاع من خلال الكرات البينية التي أرسلها الخاووج إلى السوما المنفرد لكن الأخير سدد الكرة بجوار المرمى .
رد عليه بريجاوي المجد بكرة كان لها العمر بالمرصاد وفي الدقيقة 15 لم ينجح سليمان في استغلال الركنية التي تابعها وجاورت المرمى، وتوالت الفرص للفتوة ومن جديد الكنيص أمام المرمى دون رقابة ويرسل كرة خارج الملعب .
المجد كاد أن يفعلها ويسجل على عكس المجريات لكن كرة العكرمة كان لها العمر صاحياً وأبعدها إلى ركنية في اللحظات الأخيرة.
استمر الضغط الأزرق على مرمى الضيوف الذين اعتمدوا على المرتدات وفي الدقيقة 35 تتهادى الكرة أمام الكنيص داخل الجزاء ليسددها برعونة خارج المرمى وليبقى التعادل السلبي هو المسيطر على الشوط الأول .
في الثاني دخل الفريقان بشكل مختلف فالمجد بدا إصراره واضحاً على مباغتة الفتوة بهدف والعودة إلى مناطق الدفاع على عكس الفتوة الذي تراجع دون مبرر وفي الدقيقة 47 تلقى الفتوة ضربة أخرى بإصابة الخاووج مما اضطر المدرب لاستبداله بالبرازيلي سيلفا الذي أشعل المدرجات بكل لمسة للكرة .
وفي الدقيقة 50 أرسل الخراط كرة إلى مرمى الفتوة جاورت الأخشاب وبعدها بدقيقتين أضاع الواكد كرة على مبدأ أمور لا تصدق داخل الجزاء لم يحسن التعامل معها واستمر ضغط المجد وإضاعة الفرص على مرمى الفتوة الذي بدا بحالة غريبة إلى دخول اللاعب واصل الحسين الذي حرك الفريق عبر اختراقاته من الأطراف وفي الدقيقة 75 تعرض المهاجم عمر السوما إلى عرقلة من مدافع المجد ليحتسبها الحكم ركلة جزاء أودعها الكنيص على يمين الأزهر معلناً الهدف الأول لفريقه .
بعد الهدف استمر الفتوة في ضغطه على مرمى المجد وكاد أن يعزز النتيجة في أكثر من كرة لكن النهاية السعيدة لم تكتب لكرة الكنيص في الدقيقة 85 بعدها امتد لاعبو المجد إلى مرمى الفتوة لكن كرات العوض والواكد لم تفلح في طرق المرمى لينتهي اللقاء بفوز صعب للفتوة على حساب المجد.
من المؤتمر الصحفي:
أكد مدرب المجد "أنس مخلوف" أن المباراة جميلة وممتعة من الطرفين حيث استحق كل منها الفوز ولكن لي عتب على حكم المباراة الذي احتسب ركلة الجزاء للفتوة ونفس الحالة تكررت لمهاجمنا لكنه لم يحتسبها وأنا لا استطيع الحكم على الحالة حتى أراها ، وأنا راضي عن أداء فريقي لكن غياب الحريري أثر على حالتنا الهجومية ولم يبقى إلى ان نبارك للفتوة على هذا الفوز.
بينما اعتبر المدرب "هشام خلف" أن أقدام لاعبيه قد خانتهم أمام المرمى في الشوط الأول وأضاعوا العديد من الفرص كما أن التبديلات الاضطرارية أثرت علينا بشكل واضح وأشكر الجماهير التي كان لها دور في هذا الفوز من خلال مساندتها للفريق، أما أداء المحترفين فهو جيد وخصوصاً أن اللاعب سيلفا عائد من إصابة وسيكون لنا وقفة مع اللاعبين بعد توقف الدوري للوقوف على مستوى الفريق .
لقطات من المباراة :
حضر المباراة جمهور تخطى حاجز الـ15 ألف متفرج تقدمهم المحافظ "حسين عرنوس" وعضو القيادة القطرية "شهناز فاكوش" وعدد من كبار الشخصيات في المحافظة.
وعد المحافظ "حسين عرنوس" لاعبي الفتوة بمكافأة وصلت إلى 100 ألف ليرة في حال الفوز كما وزعت الإدارة على اللاعبين رواتبهم قبل اللقاء بيوم واحد.
تلقى الفتوة ضربة موجعة بإصابة عدد من لاعبيه وهم هاني النوارة وعبد الكافي خاووج ورامي النجرس الذي أكمل اللقاء بصعوبة وتحامل على نفسه.
أصيب أحد مشجعي الفتوة بعد شجار مع رجال حفظ النظام مما أدى إلى إسعاف المشجع إلى المشفى.
ترحيب حار تلقاه المحترف البرازيلي سيلفا فور دخوله المباراة .
شتائم من المدرجات لم يسلم منها أحد فطالت الإدارة والحكم ولاعبي فريق الفتوة ؟
قبضت إدارة الفتوة على أحد المشجعين الذي قام بتزوير دفتر بطاقات وبيعه قبل اللقاء.
غاب عن المؤتمر الصحفي مراقب المباراة "عبد الحميد الحسن" .
قاد اللقاء الحكم عبد الله عريان والذي اخرج الكرت الأصفر سبع مرات واحتسب ركلة جزاء للفتوة.
طالب لاعبي المجد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء بركلة جزاء لكن الحكم لم يحتسب شيء